ما هو أفضل ما تقدمه مدارس البنات؟ الكثير

لكل فتاة حلمها وأياً كان هذا الحلم ، سواءً كانت تحلم بأن تكون  رائدة  فضاء  أو سفيرة فيجب عليها أن تدرك تمام الإدراك أنه لا يمكن لشيء أن يقف في طريقها.  تقوم مدارس البنات كل يوم بتعزيز هذه الفكرة. تكون الفتاة في مركز الصدارة ونحن نؤمن أن هذا هو مكانها الصحيح. اسمحوا لنا أن نكون من يرشدكم خلال رحلتكم الاستكشافية عن مدارس البنات.

"لماذا مدرسة بنات؟ ببساطة، تقوم مدارس البنات بتعزيز فكرة أن هناك كم هائل من القوة والإمكانيات في كوننا فتيات" الائتلاف الوطني لمدارس البنات.

اعتقاد حصر الفتيات

يعتقد بعض أولياء الأمور والتربويون بأن مدارس البنات تخلق اعتقادا خاطئاً بالجو الآمن وذلك من خلال إبعاد الفتيات عن تأثير الجنس الآخر.

على حسب اعتقادهم، فإن هذه البيئة الوهمية قد تجعلها غير مؤهلة للتعليم المشترك. ولكننا نعارض هذه الفكرة. سيستمر عالمها بتضمن الفتيان والرجال بالمنزل ، بعطلات نهاية الأسبوع والعطلات الأخرى. وعندما تكتشف ذاتها وتسمع صوتها من خلال المشاركة في مشاريع مختلفة بالإضافة إلى التفوق الدراسي فإنها ستكون معدة لحياة ذات معنى.

إثبات الذات

في مدرسة ذات جنس واحد، تستطيع الفتاة أن تدرك قيمتها وقدراتها بطرق غير متعلقة ولا متأثرة بمخاوفها عن انطباع الجنس الآخر. فلها حرية التجربة واكتشاف أشياء جديدة بالإضافة إلى أخذ أدوار جديدة. يمكنها أن تتبع طموحاتها وأحلامها دون تضييع الوقت في التفكير فيما يفكر به نظرائها من الجنس الآخر.

"بتحييد الفتيان فإن مدارس البنات تضيف فرص"

بمدارس البنات، تتاح للفتاة جميع الأدوار: دوراً في كل مسرحية، كرسي في كل دور مسؤول، مركز في كل فريق. لا يتكون لديها فقط كم هائل من فرص اكتشاف الذات والتطور ولكم أيضاً يتكون لديها إرث من القدوة والنماذج المؤثرة.

إثبات البيئة

في بيئة من الفتيات، فإن ديناميكية الصف تتغير. من دون التشتيت الذي يحدثه الجنس الآخر، تستطيع الفتيات التركيز على أعمالهن وتستطعن المعلمات الإصرار على أعلى النتائج.

  • تعتبر طالبات مدارس البنات أنفسهن أقوى مقارنة ب 26% من زميلاتهن بالدارس المشتركة
  • تقيم 48% من خريجات مدارس البنات أنفسهم بأنهم أقوى بمادة الرياضيات مقارنة ب 37% من خريجات المدارس المشتركة.
  • عدد الفتيات اللواتي تدرسن بمدارس البنات لتصبحن مهندسات هو أكثر بثلاث مرات من البنات اللواتي تدرسن بمدارس مشتركة.

مدارس البنات لها مزايا إضافية

تخلق مدارس البنات ثقافة التفوق حيث يكون التقدم الأكاديمي في غاية الأهمية واكتشاف وتطوير الإمكانيات الفردية  أمر حتمي.

"الوقت داخل الفصل يستغل في التعلم"

عندما يجتمع المعلمون الإناث والقدوة الايجابية وانخفاض الصورة النمطية بالمناهج والفصول،والفرص التعليمية الوفيرة فإن النتائج تكون واضحة.

في عام 1990 تم القيام بدراسة وطنية لمدارس ثانوية وجامعات، أظهرت الدراسة الخاصة بمدارس الجنس الواحد للبنات بأن هناك فرص أعظم لإحراز نتائج عالية من خلال امتحانات تحديد القدرات، تحديد المنهاج الدراسي، سياسات قيادة المدرسة، عدد سنوات التعلم والانجازات.


رؤيتنا

إلهام العقول الصغيرة لتحقيق نجاحات مستقبلية.

مهمتنا

من خلال رؤية عالمية ، تلتزم الأكاديمية الأمريكية للبنات بتلبية احتياجات عائلاتها الذين اختاروا دراسة المنهج الأمريكي. مهمتنا هي الارتقاء بالفضول الفكري، التفكير المستقل والتحليلي، تنمية التواصل ومهارات حل المشكلات بالإضافة إلى خلق شغف طويل الأمد للتعلم والتعرض لثقافات أخرى واحترامها. من خلال انتظار نتائج متميزة، فإننا نلهم ونساعد على النمو الفكري والشخصي وتنمية مواطنات ملهمات ملتزمات بكونهن قادة تخدمن المجتمع وتتحملن مسؤولية البيئة.

ماذا بعد ؟